يكون الضرر في بعض الأحيان لا رجعة فيه، وفي أحيان أخرى يتعلق الأمر بتدهور طبيعي للأسنان، ومهما يكن الحال، فإن طبيب الأسنان يمكن أن يقترح عليكم، يوما ما، حل بدلة الأسنان الاصطناعية. وحسب المشكل الذي تمت معاينته، فإن الحل يمكن أن يكون في وضع بدلة أو في غرسة الأسنان، لكن أي لون يجب اختياره للحصول على مظهر طبيعي. تابعوا الدليل.
أكثر بياضا من البياض، قطعا لا!
يميل عدد من الأشخاص إلى تغيير السن الطبيعي المتضرر ببدلة أسنان بيضاء بالكامل ونظيفة وصافية، ما يمكن أن يشكل خطأ فادحا. وفي الواقع، فإن الجانب الجمالي في بدلة الأسنان هي قدرتها على أن تبدو طبيعية وأن تندمج ضمن الأسنان الأخرى دون إثارة الانتباه، علما أن الأسنان الطبيعية ليست بيضاء، إذ حتى وإن تمت العناية بها جيدا وبانتظام، فإن لونها سيظل يتراوح، غالبا، بين العاجي و والأصفر الخافت. وهكذا، فإن بدلة الأسنان الاصطناعية ذات اللون الأبيض الناصع ستكون بارزة ويسهل كشفها من قبل المحاورين.
تدابير أولية
يسعى بعض الأشخاص إلى إصلاح جميع مشاكل الأسنان في وقت واحد، ما يمكن أن يمثل إشكالية جديدة، بالنظر إلى أن ذلك يمكن أن يضلل طبيب أسنانكم. فعلى سبيل المثال، يتعين، دائما إجراء عملية تبييض الأسنان أسابيع قبل اختيار لون بدلة أسنانكم ( في حالة إذا قررتم هذا الحل). ويمكن لطبيب الأسنان أن يرتكز على ما هو موجود. ويتوقف تجانس الأسنان على ذلك، الذي يظل المعيار الأول لنجاح عملية وضع بدلة الأسنان. وللتذكير يتعين، بالنسبة إلى النساء، تجنب استعمال أحمر الشفاه خلال وضع الصبغة لتفادي التسبب في أخطاء في هذا الجانب. في الواقع، فإن الماكياج يضلل، نوعا ما، إدراك الألوان، ما مكن شأنه أن يخطئ طبيب أسنانكم.
ثقوا في طبيب أسنانكم
مرة أخرى، فإن القاعدة الذهبية تقضي، في هذا الباب، بأن تمنحوا طبيب أسنانكم الحرية الضرورية للقيام بعمله، لأنه يعرف المعايير التي يجب أخذها بعين الاعتبار، والمضاعفات المحتملة التي يمكن أن تحدث، إضافة إلى أحدث التطورات المسجلة في مجال صناعة بدلات الأسنان. لكننا ننصح، بطبيعة الحال، بالتشاور معه ومناقشته بعد ما تكونوا قد جمعتم المعطيات اللازمة لدعم اختياركم، فمن مهامه، أيضا، الإجابة عن تخوفاتكم وتساؤلاتكم. فلستم، غالبا، حالته الأولى، والميزة المهمة، أنه يعلم جيدا هوية أسنانكم، وسيكون قادرة على توجيهكم نحو الاختيار الأفضل.