يتم إحضار هذه العناصر لك من قبل  

أربع طرق للتغلب على الخوف من طبيب الأسنان

0.0/5

من ذا الذي لم يشعر بتوجس عندما يتعلق الأمر بموعد مع طبيب الأسنان؟ عدد من الأشخاص تنتابهم تخوفات عند اقتراب موعدهم مع الاختصاصي في علاج الأسنان لكن هذا التخوف ينقلب، في بعض الأحيان، إلى قلق حقيقي، ما يمكن أن يشكل خطرا على صحة الفم والأسنان.

من أين تأتي هذه الفوبيا؟

تجربة سيئة: السبب الأكثر ترددا يرتبط بذكرى غير جميلة، سواء خلال الطفولة أو عند البلوغ، مثل زيارة علاج مرت في ظروف سيئة، أو حقنة تخدير مباغتة تركت مذاقا مرا في الفم، أو طبيب أسنان عنيف، أو تجربة سيئة مع سلوك غير لائق لعاملين في قطاع الصحة، كلها عوامل يمكن أن تكون أسبابا لهذه التوجسات.

الفم، منطقة حساسة وخاصة: تتشكل، أساسا، من أنسجة مخاطية وعضلات وموصلات عصبية، ما يجعل الفم أحد الأعضاء الأكثر حساسية للألم. إضافة إلى ذلك، فإنه خلال العلاج لدى طبيب الأسنان، لا يمكن الاطلاع على تدخلاته، ما يجعل من الصعب تحمل الوضعية.

الجانب الإدراكي يلعب دورا: أول ما يتبادر إلى الذهن، عند التفكير في عيادة طب الأسنان، يظل الإدراك الحسي: رائحة الأوجينول والمطهر التي لا تحتمل، ومشهد الأدوات المعدنية الدقيقة والحادة، التي تقشعر منها الأبدان، وصوت آلة التلميع داخل الفم. خلاصة القول إنه إطار غير ملائم يربطه المريض بطبيب الأسنان.

شخصية الطبيب غير المبالية: عندما يتشجع المريض ويقرر زيارة العيادة، فإنه بحاجة إلى من يطمئنه، فإذا وجد نفسه أمام طبيب يفتقر إلى تقنيات التواصل، ولا يشرح له سبب المشكل وطريقة العلاج، فإن إقامة علاقة ثقة بين الطبيب والمريض تصبح مهمة صعبة.

كيف يتجلى هذا الخوف؟

تحدث، غالبا، صدمات متفاوتة الحدة، بعد تدخل سيء، ما يتسبب في إهمال المريض لعلاجه، ويؤدي ذلك، عندما تتقلص حصص العلاج، إلى تفاقم الوضع، ما يفرض علاجات معمقة في المستقبل.

ورغم أن هناك تكتما عن الحديث عن هذه المشاكل داخل المجتمع، فإنها تتعلق بمجال الصحة، وتعتبر معالجتها قضية أساسية. وفي غياب التواصل، فإنه يصبح من السهل، للأسف، إهمالها، والمجازفة بمضاعفات خطيرة.

وهكذا، عندما لا يكون العلاج في وقته، فإن تورما بسيطا، يمكن أن يتطور إلى تسوس ويتفاقم أكثر ليسبب آلاما شديدة، فكل توجس متعلق بصحة الفم والأسنان يتسبب في إزعاج، بل حتى في ألم وقلق، ويربط المريض كل ذلك بطبيب الأسنان، في حين أنه عندما تكون زيارات طبيب الأسنان متكررة، فإن كل هذه المشاكل تختفي!

إن الاختلال في العلاقة بين الطبيب ومرضه يحدث عندما ينقطع حبل التواصل بين الطرفين، فالطبيب ليس من عادته، بالضرورة، طمأنة المريض والحرص على راحته، والمريض، بدوره، بطبعه المتوجس، يتردد في الحديث عن مشاكله، ما يؤخر معالجة الداء، الذي يمكن أن يتفاقم.

التغلب على الفوبيا، أمر ممكن!

يتعين، من أجل التغلب على الشعور بالخوف من مكان علاج الأسنان، التركيز على معالجة المعيقات النفسية المترتبة عنه. ويظل الاختيار الدقيق لطبيب الأسنان العامل الأساسي الذي يتعين أخذه بعين الاعتبار، فلا تترددوا في الإطلاع على مختلف الآراء في المنتديات المخصصة لهذا الأمر، المتعلقة بسمعته، وخبرته، وما يرويه مرضاه عن تجاربهم معه. هل يستمع إلى مرضاه؟ وهل يأخذ كل وقته خلال العلاجات؟ وكيف يتواصل بشأن الإجراءات التي يتخذها؟ يتعين البحث عن أجوبة على كل هذه التساؤلات، قبل طلب الموعد. كما أن زيارة مسبقة لعيادة الطبيب يمكن أن تساعد على تقييم الجو العام والتأقلم مع المكان. فهل كان الاستقبال جيدا من قبل العاملين بالعيادة؟ وهل كانت كل شروط الراحة متوفرة في قاعة الاستقبال؟ وهل أحسستم بالارتياح؟

وتأكدوا، بعد تحديد الموعد، أن نفسيتكم في أحسن حال، وكونوا متقبلين ومنفتحين على إقامة علاقة ثقة مع طبيب أسنانكم. وستحققون مكاسب، بكل تأكيد، من مثل هذا السلوك، علما أنكم تضعون أسنانكم الثمينة بين يديه! وستساعدكم بعض التمارين التنفسية على الارتخاء والحفاظ على الابتسامة.

وأخيرا، حاولوا الحد من الألم البدني، من خلال البحث عن الممارسات التي يعتمدها طبيب الأسنان. ولا تترددوا في طرح أسئلتكم عليه في ما يتعلق بالأدوات التي يستعملها: هل هي حديثة؟ وهل يقترح بدائل لحقن التخدير؟ كما يمكن أن تتفقوا معه على الإشارة التي يتعين فعلها عند الإحساس بالألم، ما من شأنه أن يطمئنكم. وبعد زيارتكم الأولى، احكموا بأنفسكم على مدى فعالية تدخله، مع تقييم شعوركم العام، فإذا لم تكونوا راضين تماما، يمكنكم تكرار العملية إلى أن تعثروا على اللؤلؤة الناذرة، أي طبيب السنان الذي ستشعرون معه بالارتياح التام.

أنتم، حاليا، قادرين على تجاوز خوفكم، وأسنانكم هي من سيشكركم!

{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

للمزيد من المعلومات، يمكنكم الاتصال بخط المساعدة التابع لنا الخاص بالأسنان، من خلال الرقم 06 55 22 03 93، بما فيه تطبيق الواتساب. و نشير أننا نجيب على جميع أسئلتكم في صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صحة الفم و ما يقلقلكم أثناء جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19). إذا كنت بحاجة إلى أي إرشادات، فنحن هنا لتقديم المشورة والتوجيه.

ابق على اتصال
الأكثر قراءة
الرسالة الإخبارية

اشترك في الرسالة الإخبارية لتبقى على اطلاع.

شركاء رسميون

Logo Zimmer-Biomet
Logo Geistlich
Dentis Clinic
Medicor
اوقات العمل

من الإثنين إلى الجمعة ، من 9 صباحًا حتى 6:30 مساءً

هاتف
© 2024 – ابتسم بلا خجلل. صنع بواسطة WeMasterWeb.